أتــــراه يــتــرك الــغــزلا وعـلـيـه شـب و اكـتـهـلا
كـلف بالـغـيـد مـا عـلقـت نـفـسـه السـلـوان مــذ عـقـلا
غـيـر راض عـن سجيـة من ذاق طـعـم الحـب ثـم سـلا
أيـهــا الـلـوام ويـحــكــم إنّ لـي عـن لـومـكـم شغلا
ثـقـلـت عـن لـومـكــم ا ُذن لـم يجد فيها الهـوی ثـقـلا
تسمع النجـوی و إن خـفيت وهي ليسـت تسمـع العـذلا
نظـرت عـيـنـي لشـقـوتهــا نظــرات وافـقـت أجــلا
غــادة لـمـا مـثـلـت لـهـا تـركـتـنـي فـي الـهـوی مـثـلا
أبـطــل الحـقَّ الـذي بـيـدي سحـر عـيـنـيـهـا ومـا بطلا
حـسـبـت أنـي سـأحـرقـهـا مـذ رأت راسـي قد اشتعلا
يـا سـراة الحــي مـثـلـكـم بـتـلاقـي الحـادث الجـلـلا
قـد نـزلـنـا فـي جـواركـم فشكرنا ذلك الهـول و الوهلا
أضـمـنـتـم أمـر جـيـرانـكـم ثــم مــا أمـنـتـم السـبـلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق