قال الأصمعي : دخلت الباديه و معي كيس فيها دنانير فأودعته إمرأه أعرابية، فلما طلبته أنكرته فقدمتها الی شيخ منهم فأقامت علی إنكارها،
فقال شيخ العرب : قد علمت أنه ليس عليها إلا اليمين و إني كنت أعلم أنها لا تنكل من اليمين، فقلت : أيها الشيخ كأنك ما سمعت قوله تعالی:
ولا تقبل لسارقة يمينا ولو حلفت بربّ العالمينا
فقال : صدقت أيها الرجل و هددها فأقرت و ردت إلي مالي، ثم التفت الشيخ إلي فقال : في أي سورة تلك الآية؟ فقلت في قوله تعالی:
ألا هي بصحبك فأصبحينا و لا تبقی خمور الاندرينا
فقال الشيخ : سبحان الله لقد كنت أظن أنها في إنا فتحنا لك فتحا مبينا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق